#فيكم_الخير - يبقى المصدر التاريخي الوحيد الذي أورد تلك الحكاية هو أحد كتب الرحالة المغربي ابن بطوطة.
إذ جاء ما يأتي "ثم إنهم قدم عليهم مغربي يسمى بأبي البركات البربري، وكان حافظاً للقرآن العظيم، فنزل بدار عجوز منهم بجزيرة المهل، فدخل عليها يوماً، وقد جمعت أهلها، وهن يبكين كأنهن في مأتم، فسأل عن شأنهن، فلم يفهمنه، فأتى ترجمان فأخبره أن العجوز كانت القرعة عليها، وليس لها إلا بنت وحيدة، يقتلها العفريت.
فقال لها أبو البركات "أنا أتوجه عوضاً من ابنتك بالليل" وكان سناطاً (لا لحية له)، فحملوه تلك الليلة، وأدخلوه إلى بدخانة، وهو متوضئ، وأقام يتلو القرآن، ثم ظهر له العفريت، فداوم التلاوة، فلما كان منه بحيث يسمع القراءة غاص في البحر، وأصبح المغربي، وهو يتلو على حاله، فجاءت العجوز وأهلها وأهل الجزيرة، ليستخرجوا البنت على عادتهم فيحرقوها، فوجدوا المغربي يتلو".
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N